27 إبريل 2024 م


30 سبتمبر 2020 م 1478 زيارة
WORLDNEWS عربية-متابعات: يؤدي اليوم الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة الكويتي أميرا للبلاد، كما يصل جثمان الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من الولايات المتحدة.

بينما ستقتصر مراسم تشييع الأمير الراحل، على الأقارب بسبب الوضع الصحي بالبلاد جراء جائحة كورونا، حسبما أعلن الديوان الأميري الكويتي. 

وأعلن مجلس الوزراء الكويتي الحداد الرسمي على أمير البلاد لمدة 40 يوما، مع إغلاق الدوائر الرسمية لمدة 3 أيام.

وكان مجلس الوزراء الكويتي أعلن ولي العهد الشيخ نواف الأحمد (83 عامًا)أميرا لدولة الكويت، خلفا للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء عن عمر ناهز 91 عامًا.

وذكر رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم على تويتر، عقب لقائه الشيخ نواف أنه سيؤدي اليمين الدستورية أمام المجلس الأربعاء الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي.

وكان الأمير الراحل قد قرر في 18 يوليو/تموز الماضي أن يتولى ولي العهد الشيخ نواف بعض الاختصاصات الدستورية لأمير البلاد بشكل مؤقت، بعد دخول الأمير المستشفى لإجراء فحوص طبية.

وفي يوليو/تموز الماضي، كان الديوان الأميري قد أعلن أن الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح، وقد سافر الراحل إلى الولايات المتحدة لاستكمال علاجه بعد خضوعه للعملية الجراحية.

مراسم التشييع

نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح "امتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة فإن الديوان الأميري يقدر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة في التعبير عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم… ويعلن الديوان أن الحضور في مراسم دفن جثمانه الطاهر سيقتصر على أقرباء سموه فقط". 

وعقب إعلان خبر وفاة الشيخ صباح الأحمد، تدفقت التعازي من جميع أنحاء العالم، وأعلنت دول عدة بالمنطقة فترات حداد مثل قطر والأردن.

والأمير الراحل هو الحاكم الـ 15 لدولة لكويت، وقد تسلّم مقاليد الحكم عام 2006 بعد إمضائه 4 عقود وزيرا للخارجية، قبل أن يترأس الحكومة عام 2003، ويظل في المنصب إلى حين تنصيبه أميرا، وكرمته الأمم المتحدة عام 2014 بلقب قائد للعمل الإنساني.

وكان الرئيس الأميركي منح قبل أيام وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى للشيخ صباح الأحمد الصباح، خلال مراسم في البيت الأبيض.

وساهم الشيخ صباح كذلك في رأب الصدع بأزمات عدة، أبرزها الأزمة اليمنية والحرب العراقية الإيرانية، مما أثرى تجربته الشخصية وجعله وسيطا مقبولا لدى كل الفرقاء.

واستمرت هذه الوساطة بعد استلام الشيخ صباح الحكم عام 2006، وصولا إلى تسميته قائدا للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة عام 2014، وهو منصب لم يسبقه إليه أحد تقديرا لجهوده الإنسانية على جميع الصعد.

كما قاد الأمير الراحل وساطة لحل الأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو/حزيران 2017، حيث قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI