29 إبريل 2024 م


1 نوفمبر 2020 م 1175 زيارة

WORLDNEWS عربية-متابعات: رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أكد تراجعه عن قراره بترك السلطة في ظل عدم التوجه لانتخابات ولدرء أي إشكاليات دستورية

دعا فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، الأحد، إلى إيجاد " توافقات وتفاهمات جديدة" تداوي جراح ليبيا.

جاء ذلك في كلمة وجهها للشعب الليبي، بمناسبة مولد نبي الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم، عقب وصوله مساء الأحد، إلى أرض الوطن مختتما زيارة خارجية لكل من تركيا وإيطاليا، وفق بيان للمجلس الرئاسي.

وقال السراج: "إذ نستذكر هذه الذكرى نستنكر جميعنا وبشدة أيّ إساءةٍ تستهدف نبينا"، في إشارة للرسوم المسيئة الفرنسية التي دعمها الرئيس إيمانويل ماكرون، قبل أن تنطلق ضد منتجات بلاده حملات مقاطعة.

وعن الموقف السياسي بليبيا، ناشد السراج "كل الأطراف الليبية بضرورة الانخراط الإيجابي في الحوارات القادمة، والعمل على توحيد مؤسسات الدولة".

وبرعاية أممية انطلقت عبر الاتصال المرئي في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، اجتماعات بمشاركة كافة الأطياف الليبية تمهيدا لحوار مباشر، تستضيف تونس في 9 نوفمبر/ تشرين ثان.

وقال السراج إن "هذا يتطلب أكثر من أي وقت مضى توحيد الصفوف وإنكار الذات وتحمل المسؤوليات الوطنية وترجمة كل هذا عملياً بسرعة إنجاز هذا الاستحقاق المهم ليقود إلى الانتخابات في أقرب الآجال".

وتابع: "لنشهد جميعاً إن شاء الله توافقات وتفاهمات جديدة تداوي جراح هذا الوطن".

وأشار إلى أنه تراجع عن موفقه الذي أعلنه في سبتمبر/ أيلول بترك السلطة، حال التوافق على اختيار سلطة تنفيذية جديدة بنهاية أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وقال إن تراجعه جاء بسبب عدم انجاز التوافق ولدرء أي إشكاليات دستورية تزيد حدة الاستقطابات.

ولفت إلى وجود بيانات دولية متسقة مع بيانات مجلس النواب والأعلى للدولة ورئيس المحكمة العليا و"التي تدعم تأجيل تسليم السلطة لحين التقاء الأطراف الليبية للوصول لتوافق سياسي يخدم المرحلة القادمة".

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI