2 مايو 2024 م


10 مارس 2021 م 1545 زيارة

عربية WORLD NEWS: متابعات

قال القصر الملكي في بريطانيا إن قضايا العرق، التي أثارها دوق ودوقة ساسكس، "مثيرة للقلق" وأنها "تؤخذ بجدية بالغة".

وقال قصر باكنغهام في بيان إن "الروايات قد تتباين"، لكن القضايا التي وردت في مقابلة الزوجين ميغان ماركل والأمير هاري مع المذيعة أوبرا وينفري ستناقش داخليا.

وقالت ميغان لوينفري إن هاري سُئل من قبل أحد أفراد العائلة المالكة، وهو فرد رفضت تسميته، عن اللون المتوقع لبشرة ابنهما آرتشي قبل ولادته.

وقال القصر إن أفراد عائلة ساسكس "سيظلوا دائما أفرادا محبوبين للغاية من العائلة (المالكة)".

وجاء الرد من قصر باكنغهام بعد اجتماعات طارئة شارك فيها كبار أفراد العائلة المالكة.

وكان الضغط يتزايد للرد على المقابلة التي كشفت فيها ميغان - أول عضو مختلط العرق في العائلة المالكة الحديثة - عن التعليقات حول لون بشرة ابنهما.

وأوضح الأمير هاري في وقت لاحق للمذيعة وينفري أن التعليقات لم تصدر من الملكة أو زوجها دوق إدنبرة.

وقال بيان القصر، الذي جاء بعد يوم ونصف من بث المقابلة لأول مرة في الولايات المتحدة: "تشعر الأسرة بأكملها بالحزن، لمعرفة المدى الكامل لصعوبة السنوات القليلة الماضية بالنسبة لهاري وميغان".

وأضاف: "القضايا التي أثيرت، لا سيما تلك المتعلقة بالعرق، مثيرة للقلق. وفي حين أن بعض الذاكرات قد تتباين، فإنه سيتم أخذها بجدية بالغة وستتناولها الأسرة على بخصوصية".

وخلال زيارة في لندن في وقت سابق الثلاثاء، لم يتحدث ولي العهد الأمير تشارلز عن المقابلة، التي تناولت فيها عائلة ساسكس موضوعات شخصية للغاية، تتعلق بالعنصرية والصحة العقلية ووسائل الإعلام وأعضاء آخرين في العائلة المالكة.

وشاهد المقابلة في بريطانيا، حين أذيعت مساء الاثنين، 11.1 مليون شخص في المتوسط.

الأمير تشارلز

صدر الصورة،REUTERS

 
التعليق على الصورة،

لم يرد الأمير تشارلز على سؤال حول المقابلة، خلال زيارة لمركز تطعيم في لندن

وفي تلك المقابلة، قالت ميغان إنها وجدت الحياة الملكية صعبة للغاية لدرجة أنها "لم تكن ترغب في البقاء على قيد الحياة" في بعض الأحيان، وإنها عندما لجأت للمؤسسة الملكية طلبا للمساعدة، لم تحصل عليها.

وخلال المقابلة، سُئلت الدوقة عن رأيها حول سبب عدم تسمية آرتشي أميرا.

وقالت: "في تلك الأشهر التي كنت فيها حاملاً، كانت تدور عدة محادثات في الوقت ذاته بخصوص أنه لن يحصل على حماية أمنية، ولا على لقب، وأيضا مخاوف وحديث حول...(لون) بشرته عند ولادته".

وبموجب القواعد المعمول بها منذ عام 1917، لن يصبح أطفال الزوجين تلقائيا أمراء أو أميرات، ما لم تتدخل الملكة.

وقالت ماركل إن التعليقات حول لون بشرة آرتشي قيلت لهاري وهو بدوره نقلها لها.

وردا على سؤال أوبرا عما إذا كانت هناك مخاوف من أن يكون طفلها "أسمر جدا" وأن ذلك سيكون بمثابة مشكلة، قالت ميغان: "إن كان هذا افتراضك، فهو افتراض سليم نوعا ما".

وعندما ضغطت عليها أوبرا، رفضت ميغان الكشف عن هوية الشخص، قائلة: "أعتقد أن ذلك سيضر بهم كثيرا".

كما رفض الأمير هاري الإدلاء بتفاصيل أكثر، قائلاً: "لن أشارك أبدا (تفاصيل) تلك المحادثة".

وأضاف: "كان الوضع غريبا حينها. لقد صدمت قليلا".

وكشفت أوبرا لاحقا أن الأمير أخبرها أن تلك التعليقات لم تصدر عن جديه: "الملكة ودوق إدنبرة".

وقال الأمير هاري إن أيا من أقاربه لم يظهر دعما لميغان، بخصوص تلك "العبارات ذات الطابع الاستعماري" التي ظهرت في عناوين الأخبار والمقالات.

وأضاف: "لم يقل أحد من عائلتي شيئا (عن هذا الموضوع) على الإطلاق، خلال تلك السنوات الثلاث. هذا أمر مؤلم".

وانتقل الزوجان إلى كاليفورنيا بعد تخليهما رسميا عن واجباتهما الملكية في مارس/آذار من عام 2020، وأُعلن الشهر الماضي أنهما لن يعودا عضويَن عاملين في العائلة المالكة.

وفي مقطع مصّور جديد، لم يكن جزءا من المقابلة الأصلية، سُئل الأمير هاري عما إذا كان الزوجان قد غادرا بريطانيا بسبب العنصرية، فأجاب: "لقد كان ذلك جزءا كبيرا (من قرار المغادرة)".

في شهر مايو سيلبغ آرتشي عامه الثاني

صدر الصورة،MISSAN HARIMAN/THE DUKE AND DUCHESS OF SUSSEX

 
التعليق على الصورة،

في شهر مايو سيلبغ آرتشي عامه الثاني

أمور أخرى كشفت المقابلة عنها:

  • أعلن الزوجان أنهما ينتظران مولد طفلتهما في الصيف
  • قال الأمير هاري إن شقيقه ووالده "عالقان داخل النظام" السائد لدى العائلة المالكة
  • وقال إن عائلته قطعت عنه الدعم المالي منذ بداية العام الماضي، وأن والده لم يعد يرد على اتصالاته
  • لكن الأمير قال إنه يحب شقيقه الأكبر "كثيرا" وأنه يريد أن يصلح علاقته معه ومع والده
  • وقالت ميغان إنها اتصلت بالملكة بعد أن نُقل الأمير فيليب إلى المستشفى الشهر الماضي
والد ميغان ماركل

صدر الصورة،ITV

 
التعليق على الصورة،

صورة أرشيفية من عام 2018 لتوماس ماركل

وتعليقا على سؤال آخر، أخبرت ميغان أوبرا أنها شعرت بالخيانة بسبب سلوك والدها، توماس ماركل، في فترة التحضير لحفل زفافها عام 2018.

وقال والد ميغان لقناة "آي تي في" يوم الثلاثاء إنه في هذه المقابلة سمع ابنته تتكلم لأول مرة منذ سنوات.

وأضاف: "أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال ذلك. اعتذرت عن هذا الشيء، الذي حدث، اعتذرت 100 مرة على الأقل".

ووصف المقابلة بالـ"مبالغ بها" وبأن توقيتها سيء، لكنه قال إنه لا يعتقد أن العائلة المالكة عنصرية، وأن التعليقات حول لون بشرة آرشي ربما كانت مجرد "سؤال غبي".

وردا على سؤال يتعلق بادعاء ميغان أنها "فقدت" والدها، قال توماس ماركل: "أنا موجود في أي وقت لنجتمع. أود أن نلتقي. أود حتما رؤية حفيدي".

كما انتقد دعم القصر الملكي له ولعائلته عندما كانوا تحت رقابة مكثفة من قبل الإعلام، قائلاً: "لم يعتنِ أحد بنا".

وتعليقا على ما ورد في المقابلة، قال زعيم حزب العمال البريطاني، السير كير ستارمر، إن حديث ميغان حول العنصرية ونقص الدعم في مجال الصحة العقلية يجب أن يؤخذ "على محمل الجد".

وامتنع رئيس الوزراء، بوريس جونسون، عن التعليق على هذه القضية يوم الاثنين، لكنه قال إنه "يكنّ أعلى درجات الإعجاب بالملكة وبدورها الموحّد".

وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بمواضيع تخص العائلة المالكة، فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي على رؤساء الوزراء قوله هو لا شيء"، وذلك إثر سؤاله تحديدا عما إذا كان يعتقد أن العائلة المالكة "عنصرية".

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI