ومازال سفراء وومثلو الجمهورية في الخارج يتسارعون إلى الانحطاط وعدم العمل باحترافية دبلوماسية. 

حيث أكدت مصادر متعددة في الجالية اليمنية في النمسا، وفاة أقدم موظف يمني في السفارة اليمنية في فيينا، عمر سالم المحمدي، من أبناء محافظة حضرموت، يحمل الجنسية النمساوية ، إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، أدت إلى مكوثه عدة أسابيع في العناية المركزة قبل أن يفارق الحياة في الاول من فبراير الجاري.

وأشارت تلك المصادر إلى أن هذا الموظف والذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الجالية اليمنية في النمسا وأصدقاء اليمن من النمساويين والأشقاء العرب، تعرض لضغوط نفسية كبيرة ومعاملة غير إنسانية من قبل السفير اليمني هيثم شجاع الدين، ما أدى إلى تدهور صحته ووفاته بصورة مفاجئة، وأوضحت مصادر مقربة  من أسرة الفقيد وأصدقائه شكاواه الدائمة من أفعال السفير وانتهازيته وانه توقع ان يموت بفعل هذه الضغوط التي مورست عليه من قبل السفير، وقالت تلك المصادر أن أسرته وأبناء الجالية اليمنية اللذين يعتبرون الفقيد احد أعمدة الجالية والاب الروحي لهم والصورة المشرقة لأبناء اليمن في المهجر، لن يدخروا جهدا في سبيل أخذ حق الفقيد وعقاب من تسبب في وفاته، محملين الحكومة اليمنية مسؤولية التصرفات الرعناء وغير المسؤولة لهذا السفير الذي طالما اشتكت منه الجالية ولكنها لم تجد الا اذان صماء. 

وأشاد أبناء الجالية في النمسا بالفقيد وما تحلى به من صفات نبيلة وخلق رفيعة وان رحيلة خسارة لا تعوض.