8 مايو 2024 م


28 يوليو 2018 م 2933 زيارة

عربية world news: خاص

عن فساد السفير سمير محمد خميس يوماً بعد يوم تتكشف الكثير من الحقائق عن أولئك الذين شغلونا صياحاً وعويلاً عن الفساد و عن وجوب محاربته والوقوف في وجه من يقومون به.
 
أحد أولئك الفاسدين هو السفير / سمير محمد خميس رئيس نقابة موظفي وزارة الخارجية سابقاً وسفير بلادنا في اليابان حالياً. لهذا السفير الكثير من قصص الفساد على المستوى الشخصي وعلى المستوى العملي أيضاً. عُرف عن السفير سمير خميس أنه شخص متسلق و وصولي إستغل إسم والده الذي لديه تاريخ اسود في ذاكره الشعب اليمنيين والشرفاء وإسم حماه محافظ البنك المركزي الأسبق و وزير المالية الأسبق أحمد محمد الجنيد من أجل تحقيق مكاسب مالية ومهنية وإجتماعية.
 
بدأ السفير سمير خميس مشوار فساده مبكراً، فعلى مستوى وزارة الخارجية فقد لمع نجم السفير سمير خميس مبكراً جداً فقد كانت جميع تعييناته بشكل مخالف وعلى حساب زملائه كما كان يحصل على التمديد في السفارات على حساب زملائه بعضها بتوجيهات الرئيس السابق كما قام بالكثير من عمليات الإحتيال اثناء عمله في البعثات الدبلوماسية أولها كمسئول مالي في الاْردن حيث تم تعيينه مباشرة هناك بعد إكماله للدراسة في احد الجامعات الاردنية قام اثناء تعيينه بإختلاس مبالغ كبيره وتلفيق العديد من الفواتير المزوره تليها عمله كمسئول للشئون القنصلية في لندن وعمليات الابتزاز التي كان يمارسها ضد أبناء الجالية اليمنية في بريطانيا وتحصيل الآتاوات منهم مقابل تسهيل مهامهم سواء قانونية او غير قانونية واختلاسه للدخل الاضافي وكذا قضايا فساده التي فاحت اثناء عمله في السفارة في فيينا إلى الحد الذي أدى إلى قيام السفير السابق هناك أحمد علوان ملهي بطرده من السفارة والتواصل مع الخارجية النمساوية لإبلاغهم بأنه لم يعد يعمل هناك الأمر الذي أدى لتدخل الرئيس السابق علي عبد الله صالح والضغط على الخارجية لتداري الفضيحة ونقل سمير خميس إلى ألمانيا وهناك قام بما هو متوقع منه ونتج عن عمليات فساده شراؤه أكثر من عقار في بريطانيا وألمانيا.
 
بعد ذلك ومع أحداث الربيع العربي إستغل سمير خميس الفرصة وتظاهر بالعمل مع الكثير من شباب الخارجية المخلصين الذين عملوا ليلاً ونهاراً من أجل إنشاء وإشهار نقابة موظفي الوزارة للدفاع عن حقوقهم المشروعة ولأن جلهم كانوا من الشباب متوسطي السن والخبرات والدرجات فقد تمكن سمير خميس من إقناعهم بتوليه منصب رئيس النقابة وفعلاً إنخدع الكثير به وعينوه على رأس النقابة على الرغم من أنه لم يقم بأي جهد حقيقي في هذا المجال وعند ترتيب لقاء قيادة النقابة برئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوه قام سمير خميس بمنع الكثير من قيادة النقابة من حضور اللقاء وبدلاً من الحديث عن مشاكل الخارجية قام هو بالتظاهر بأنه ظُلم من قبل قيادة النظام السابق وطلب منحه درجة سفير وهذا ما تم بالفعل.
 
وعلى نفس المنوال قام سمير محمد خميس بكل ما يمكنه عمله من أجل الوصول لمنصب سفير وهو ما تحقق بالفعل وفي اليابان وبحكم أنه الرجل الأول هناك فقد قام بسرقة كل الدخل القنصلي والإضافي وقام بأكثر من صفقة وهمية أو مُبالغ فيها مثل صفقات الأثاث الخيالية والخاصة بسكن السفير والسفارة والتي سافر الى الصين لشرائها عن طريق سمسار سوداني والأموال الطائلة التي قال انها خاصة بإصلاح السفارة والسكن، ولم يكتفي سمير خميس بذلك بل إنه قام بنهب مخصصات الطلاب وقام بعمل الكثير من المشاكل مع المسؤول المالي السابق حتى يتمكن من إقصائه وهو ما حصل فعلاً وبعدها إدعى قيامه بعمل الكثير من الحفلات والبازارات الخيرية مرة بإسم أطفال اليمن ومرة بإسم مرضى السرطان وغيرها والغرض جمع أكبر ممكن من الأموال ومن ثم وضعها في حساب خاص به لوحده وهو ما يمكن كشفه بسهولة لو قامت الخارجية بالتحقيق في الحسابات الخاصة التي قام بفتحها دون معرفة الوزارة، وهذا دون الإشارة لقيامه بتسخير ممتلكات السفارة لزوجته وأولاده وأصدقائه.
 
ومع تعيين مسؤول مالي جديد في السفارة لم يرق الوضع لسمير خميس وقرر منعه من ممارسة عمله وفعلاً قام بذلك وإستمر الوضع على ما هو عليه وليته إكتفى بل إنه تجرأ على فتح أكثر من حساب خاص دون معرفة المسؤول المالي أو حتى قيادة الوزارة وتجرأ بعد ذلك بسبب صمت قيادة الخارجية على عدم منحه مستحقاته القانونية بما فيها مرتبه وإشترط عليه لدفع مرتبه أن يوقع على فواتير خيالية وغير حقيقية وباللغة اليابانية وعندما طلب المسؤول المالي مراجعة الفواتير غضب السفير وقام بالإعتداء اللفظي والجسدي عليه وحتى اليوم لم تُحرك قيادة الخارجية ساكناً بهذا الخصوص... مع ان قرار تعيينه كسفير في اليابان أتى مخالفا للأعراف الدبلوماسية حيث انه عين في اليابان بداية كقائم بالاعمال لمدة ثلاثة سنوات ثم أتى قرار تعيينه كسفير مفوض ليخالف بهذا الانظمه والقواعد المعموله بها في اليابان ولكن اليابان قبلت هذا التعيين على مضض وتقديرا لظروف بلادنا التي تمر بها، على أن ما ينبغي ذكره هنا هو أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها سمير خميس بالإعتداء على زملائه حيث تكرر منه هذا الأمر في ديوان الوزارة أكثر من مرة ومع أكثر من زميل له أثناء عمله كقائم بأعمال رئيس دائرة أوروبا وبالتأكيد ما يجعل مثل هذا الفاسد وغيره يقومون بنهب المال العام والخاص وتسخير الممتلكات العامة لخدمة المصالح الشخصية والإعتداء على زملاء المهنة هو أنه وغيره لم يجدوا من يردعهم ويوقفهم عند حدهم...
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI