عربية world news: 

"سفير إيران السابق في أذربيجان: إيران وتركيا تحولتا إلى التعامل بعملتيهما"، عنوان لقاء "أوراسيا إكسبرت" مع سفير إيران السابق لدى باكو، أفشار سليماني، حول التعاون التركي الإيراني.

وجاء، على لسان سليماني، في الإجابة عن سؤال: ما هو الإجراء الذي يمكن أن تتخذه إيران ضد العقوبات الأمريكية؟

حتى قبل تبني العقوبات، شكلت الحكومة الإيرانية لجنة خاصة لدراسة التأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية، وتوضيح الوضع الخاص بصادرات النفط والحفاظ على عائدات النفط.

لقد تحولت إيران وتركيا بالفعل إلى الحسابات بالعملتين الوطنيتين. كما ستباشر موسكو التجارة بالعملة الوطنية مع بكين وطهران.

بالإضافة إلى ذلك، فإن خطط المقايضة ممكنة، على سبيل المثال، إمدادات النفط مقابل الإمدادات الغذائية. اليوم، يتم تداول عقود النفط الآجلة باليوان، ويمكن لطهران أن تستخدم بنشاط البورصة في شنغهاي. لكن هذه الآلية يجب أن يتم اعتمادها.

برأيك، هل يمكن لتركيا والصين وروسيا وإيران أن تتوحد وتواجه الولايات المتحدة معا في "الحرب التجارية"؟

يبدو ذلك بعيد الاحتمال. على سبيل المثال، تريد تركيا تطوير تعاونها مع إيران وتعلن صراحة عن موقفها.

يبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وتركيا 10 مليارات دولار. تركيا أيضا تشتري الغاز الإيراني. في رأيي، موقف تركيا أكثر من جدي. ولدى تركيا مع الولايات المتحدة أيضا عدد من المشاكل.

أما بالنسبة للصين، فإن هذا البلد سيكون قادراً على الصمود في وجه عقوبات الولايات المتحدة. الصين، بلد ذو اقتصاد قوي، وفي الماضي قاوم السياسة الاقتصادية الأمريكية. ولكن إذا أرادت الصين مرة أخرى القيام بذلك، فإن مثل هذه السياسة ستضرب القطاع المصرفي الصيني. روسيا، لديها فرص قليلة للغاية لمساعدة إيران. يبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين إيران وروسيا 2 مليار دولار فقط، ومع الصين 30 مليار دولار، وفي بعض المجالات، يمكن لروسيا مساعدة إيران، ولكن ليس في جميع المجالات. تصدير الحديد والصلب من روسيا إلى إيران، على سبيل المثال، محظور. قد يتم تقديم الدعم السياسي، ولكن فيما يتعلق بالدعم الاقتصادي الأساسي، فلا أعتقد ذلك.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة