افاد المصدر توضيحآ للاشكالية الحاصلة بين قيادة الشركة ممثلة برئيس مجلس ادراتها الكابتن احمد مسعود العلواني وبين الطياريين هو الرفض لاعطائهم حقوقهم كاملة غير منقوصة، فالطيار يستلم راتبه الإساسي بالريال اليمني وحوافزه وهي عبارة عن حافزين حافز تكميلي وحافز ثابث وتلك الحافزين هما بالدولار وهذا في اللائحة الداخيلة للشركة منذ تأسيس الشركة.

 وقال المصدر ايضآ ان مايقوم به العلواني هو اظهار كشف (سليب) الحوافز للطيارين بالدولار ويتفاجئ الطياريين عند ذهابهم للبنك انها بالريال ومن حساب 250 ريال وهذا يعني ان العلواني يخصم مايعادل 60% من حوافز ما يتقضاه 80 طيار.

 

واضاف المصدر ان العلواني قام بهذا التصرف مستفيدآ من وضع البلد والحرب واستغل الوضع هذا بعدة امور منها التعاقد مع كل متقاعد حيث قام بالتعاقد معاهم في الشركة مما اثقل كاهل الشركة مع العلم ان موظفي الشركة يتجاوزون ال4000 موظف، بالاضافة عن توظيفه لاقاربه واهل قريته ومن ينفذون توجيهاته دون اعتراض وان كانت تلك التوجيهات ضد المصلحة العامة.

وايضآ عندما طالب الطياريين العلواني برواتبهم المنهوبة من قبل ثلاث سنين حاول ان يتملص ويتهرب بالكلام وقال ان الشركة تمر بظروف صعبة علما ان الشركه في احسن حالاتها ماليآ وتمتلك ارصدة خيالية.

 

واختتم المصدر ان هناك استنزاف وفساد لم يحصل في اي عهد من قبل وانما يحصل في عهد العلواني، هناك وثيقه رقم (1) تشرح جزء من هدا الفساد العلواني كابتن متقاعد له 13 سنه لايطير على اي طيارة والعلواني لم يكتفي انه رئيس مجلس ادارة ومايتقاضيه من هذا المركز الذي يتجاوز ال24 الف دولار بل اضاف لنفسه حوافز لا يستحقها وهي عبارة عن حوافز مستحقه فقط للطقم الطاير الذي يمتلك رخصة طيران ويطير وهذه الحوافز عبارة عن معدل ساعات طيران شهريآ كانه يطير بمستحقات 1700 دولار وحافز ثابث اخر كانه يطير بمعدل 6000 دولار كما انه اضاف لنفسه حافز عباره عن 30 بالمية عما يستلمه من الحوافز السابقة وانه طيار مدرب على طراز من الطائرات وهدا الطراز لم يعد له وجود في اليمنية والوثيقة تبين ذلك.

واضاف المصدر ان هنالك وثائق سوف يتم نشرها لاحقآ.