5 مايو 2024 م


نياز قاسم
5 يونيو 2020 م 2630 زيارة

عربية WORLD NEWS:

في اليمن و الدول العربية يرتبط دائما مسطلح المخابرات بالأمن. هذا الربط أفقد المخأبرات قيمتها ودورها الحقيقي وهو جمع وتحليل المعلومات و دعم صانع القرار باتخاذ القرارات الإستراتيجية. وفي نفس الوقت مساعدة مؤسسات الدولة و منها القضايا الأمنية بأدارة شؤن الدولة. 

 في الدول المتطورة , يطلق على أجهزة المخأبرات بالأجهزة الذكية, لأن طريقة عملها تتشابة بما يقوم بها عقل الإنسان من جمع وتحليل وتخزين المعلومات, وليست أجهزة تنفيذية. يمثل المدينين أكثر من ثمانين بالمائة من منتسيبين هذة الأجهزة والذين يمتلكون مهارات خارقة في مجلات مختلفة.

 بنفس الوقت يتم ربطها بامراكز أبحاث تقوم بتحليل المعلومات وتقديم دراسات في المجلات الإستراتيجية. هناك أمثلة كثيرة لهذة المراكز مثل (RAND) التابع لجهاز الأستخبارات الأمريكية Cia , والفرنسي (IRSEM) التابع لجهاز المخابرات الخارجية الفرنسية DGSE. او في الشرق الاوسط (INSS) التابع للموساد وغيرها الكثير. من خلال تتبع الدرسات التي تقوم بها هذا المراكز تستطيع تتبع التوجهات هذا الدول ونظرتها العامة لمختلف القضايا الحيوية و الحساسة.

لايوجد شكل , إسم أو هيكل تنظيمي ثابت لأجهزة المخابرات في أي دولة في العالم . كل دولة يوجد بها جهاز أو أجهزة مخابرات تختلف بطريقة عملها, الهيكل والأهداف التي تم إنشائها من أجلة. قد تتشابة أدوات جمع المعلومات لهذا الأجهزة لكنها  تختلف بأسلوب تحليل المعلومات. لذلك تتميز بعض الأجهزة بالسمعة الجيدة لإمتلالكها الكودر المتميزة لتحليل المعلومات وتسبق الحدث. 

في اليمن أنشا الأمن السياسي في فترة من الفترات ومن ثم الأمن القومي يعكس مدي تخبط صانع القرار في تلك الحقبة الزمنية  ووضع المصلحة الشخصية فوق المصلحة الوطنية.  هذة الأجهزة أمنية بإمتياز, قوية في مجال التنسط السلكي واللأسلكي , وتستطيع تتبع المعارضين السياسين والصحفين بمهارة.لكنها لا ترتقي لمستوي الأجهزة الذكية. وهذا أنعكس علي قدرتها علي تسبق قيام ثورات الربيع العربي و التعامل مع البروبجند الرقمية. وتاريخها يعكس فشلها في عدت ملفات حوية واستراتيجية.

 من الملفات الفاشلة التي أدرتها, ملف ميناء عدن , والتي تم تسهيل السيطرة عليه من قبل المينا المنافس وهي شركة مواني دبي , التي حولت المينا الي سوق خردة. والملفات لا تعد ولا تحصى.

اليوم عصر big data يتطلب نظرة جديدة لمفهوم المخابرات. المعلومات البيضاء(المعلومات التي يسهل الحصول عليها ولا تشكل خرق قانوني مثل المعلومات الموجودة في الصحف و الكتب الخ), والمعلومات الرمادية( معلومات يصعب الحصول عليها ولكن لاتمثل خرق قانوني مثل بحث دكتورها موجود في مكتبة جامعة) تشكل 99 بالمائة من عمل المخابرات.

 بينما  المعلومات السوداء( معلومات صعب الحصول عليها وبنفس الوقت تمثل خرق قانوني و تسمى أيضا الجاسوسية) تمثل واحد بالمائة. هذا الكم من المعلومات المفتوحة يعكس أهمية big data والتي تشكل الكم الكبر من المعلومات المستخدمة في مجال المخابرات.

 بنفس الوقت دخول الحاسوبات الفائقةالسرعة و التي بإستطاعتها فك أي شفرة في العالم  ,تعكس دخول العالم عصر مابعد شفرة.لذلك يستعد العالم لوضع خطط بديلة لحماية المعلومات.

  هيكلة أجهزة المخابرات في المستقبل يجب ان تأخذ بعين الإعتبار هذة المتغيرات العصرية و بنفس الوقت دراسة أخطا الماضي. والهيكلة تشمل جهاز استخبارات مالي يتبع ل وزارة المالية أداري, ولكن مستقل علي مستوي القرارات وعملة تتبع منابع الفساد والتهرب الضريبي.

 جهأز استخبارات داخلي مرتبط بوزاراة الدخلية , مستقل علي مستوي القرار, عمله إعطا المعلومات لأجهزة الأمن والقضاء لإتخاذ التدابير الأمنية والقضائية. وتعقب الجواسيس ودعم الأجهزة الأمنية بالمعلومات من أجل تسبق الضربات الإرهابية. أيضا جهاز مخابرات خارجي يتبع وزارة الدفاع إداري  مستقل علي مستوي أخذ القرار. هذا الجهاز عملة يبدا  عندما يتنهي دور الدبلوماسية ونشاطتة خارجية.

 جهاز إستخبارات إقتصادي تابع لوزاره الاقتصاد ومستقل  وعملة دعم الشركات و دراسات الاستثمارات الأجنبية في داخل الدولة. هذا الأجهزة يتم ربط بمجلس أعلي للمخابرات مرتبط برئاسة الجمهورية ورئاسة الوزارء.

الهاشتاج
الفيس بوك
تويتر

جميع الحقوق محفوظة World News ---- تصميم وبرمجة ALRAJIHI